responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 448
لابتداء الغاية، أو بمعنى السببية، فالأول على أن ابتداء الاختباط من الإطاحة، أو سبب الاختباط الإطاحة.

[إملاء 101]
[حذف المنادى]
وقال أيضاً مملياً على قول الشاعر في المفصل ([1]):
يا لعنة الله والأقوام كلهم ... والصالحين على سمعان من جار (2)
يجوز في "والصالحين" الرفع على الموضع، لأن المعنى: يا قوم لعن الله والأقوام والصالحون. والخفض ظاهر. والرفع مثل قولك: أعجبني ضرب زيد وعمرو، عطفاً على موضع زيد، إذ موضعه رفع. و"من" في قوله: من جار، للبيان، فتتعلق بمحذوف تقديره: على سمعان الحاصل من الجيرانن أو حاصلاً من الجيران.

[إملاء 102]
[كتابة عمرويه بعد ترخيمه]
وقال أيضاً مملياً على قوله في مفصله في الترخيم في عمرويه [3]. فقال: إذا رخم عمرويه كيف يكتب [4] على لغة يا حار ويا حار [5]؟ إن كان المحذوف

[1] ص 48.
(2) البيت من البسيط ولم يعرف قائله. وهو من شواهد سيبويه 2/ 219. والكامل 2/ 199. وأمالي ابن الشجري 1/ 325. والهمع 2/ 70. والشاهد فيه حذف المنادى لدلالة حرف النداء عليه.
[3] ص 48.
[4] في م: تقول، وهو خطأ.
[5] فاللغة الأولى يكون المحذوف كالثابت في التقدير. واللغة الأخرى يجعل ما بقي كأنه اسم برأسه فيعامل بما تعامل به سائر الأسماء. وتسمي الأولى لغة من ينتظر والثانية لغة من لا ينتظر. انظر المفصل ص 47.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست